صاحبة الشعر الأسوَد . تُزيح ضوء الفجر في إفاقتها ، تتخلى عنها فوضى الليل ، وتستقر الهدأة في جفنيّها .
ضِحكتك مِثل الوُرد دايّم جميله .
كأنها قصيدة جميله مكتوبة في دارٍ لا أحد فيه يجيد القراءة.
أنتِ لستِ امرأةً عاديةً، إنّكِ الدهشَةُ والتخمينُ والآتي الذي لا يُنتظَرْ .
يا نرجسيِّة العينينِ، يادَهشةُ الرَمادِ و شَهقة البَحر وفتنةُ التِّركوازْ .
مُثير للدهشة ومُغرق في العاديَّة في آنٍ واحد
يَليقُّ بِكِ، أَنْ تكوُنيِّ إِمرأة، بـِ رُتبْةِ فَراشَةْ.
أضحكي في ضحكتك السحر المبُاح,ويـّل حالي ما أجملك يُوم تضحكين.
أنتِ امرأة ، امرأة جدا ، امرأة حقا ، كشعب من العطر ينظفُ رئة الهواء وأنتِ ، بدون هذا وبدون ذاك ، أنتِ.
قسماتُ وجهكِ يا مَليحةُ ما أرى ! أم حقلُ وردٍ بالزنابِقِ أزهرا !
يا امرأةً عينيّها مِن لمعةِ النجوم و شفتيّها مِن السُكر و رائِحتهُا مِن حقولِ الياسمين و شاماتها مِن البُن .
اللون القمحيّ في ملامحك يؤكد لي أنَّ السنابل قد تنمو في حقول القمر إن كان وجهك قمرًا وحقوله خديكِ .
ملامحها ؟ زقاقٌ قديم ، مُوسيّقى كلاسيكية ، أُمنيّة مُنتَظرة ، كـَ كلُ ما هو قيّم . .🤎!
عيَونها بُنٌ يمنيٌ والشعرُ ليالٍ نجديه . .
يَفيُضُ الجَمَّالُ مِنْ وَجهُكِ وَما باليَد حِيله أَلقَصائدُ تَسألُكِ، مِنْ أينَّ نَبدُأ يا جَمّْيلة🖤
ضَحوكَة الوَجهِ يُغرينا تَبَسُّمُها .
للهِ درُّ المليحِ إذا ابتسم
عطاك الله المعطيّ سوالف وحلو قبّال وزين وجناب وخاطرٍ سمح ومروُفه .
تَباهْت بِك الازْهَار…يَاسِيدَة الوَرد.
سُبحان من سوّى الجَمال بوجهِهَا وتقاسم الباقون ثُلثَ جمالِها